اختتام المهرجان الدولي للفنون الشعبية بأوذنة بمشهد احتفالي للفنان التونسي نور الدين الكحلاوي

وسط أجواء احتفالية وحضور جمهوري واسع أسدل الستار مساء أمس على فعاليات المهرجان الدولي للفنون الشعبية بأوذنة حيث قدم الفنان التونسي نور الدين الكحلاوي رفقة ابنته الفنانة مريم نورالدين باقة من الأغاني الشعبية في مشهد احتفالي يعكس ثراء الفن الشعبي التونسي .

  واستهل الفنان التونسي نور الدين الكحلاوي الحفل الذي دام نحو أكثر من ساعتين، بأغنية "مشموم ونوار عشية"  مرفوقا بلوحات استعراضية راقصة أمنتها مجموعة من الشابات التي صاحبت العرض حتى نهاية الحفل وسط تصفيق حار من عشاق هذا اللون الشعبي الأصيل وهتافات الحضور.

وتوالت بعدها وصلته الغنائية التي تضمنت مجموعة من الأغاني الشعبية المتداولة منها" وينو غزالي وينو هو"وغيرها.

 وزاد تفاعل الجمهور الحاضر بالموقع الاثري باودنة بموجة من التصفيق والزغاريد  حين  اعتلت مريم نورالدين الركح لتغني مجموعة من الأغاني الشعبية التي تحاكي في جانب منها الموروث الموسيقي التونسي لتطرب  في مابعد جمهورها  باغنيتها الجديدة  التي  لاقت اعجاب الحضور.

 ورقص جمهور مهرجان اودنة الاثري  المتعطش لهده الأجواء الاحتفالية على ايقاعات  موسيقى يعود تاريخها الى قرون وقد لعبت حلقة  وصل ثقافية بين الأجيال وردد مع الفنان نور الدين الكحلاوي وابنته أغنية أشهر الأغاني التي عرف بها والأغاني الشعبية التي رددها الجمهور التونسي في أكثر من مناسبة واستقرت في وجدانه.  

للتذكير فإن المهرجان الدولي بأوذنة الذي خصصته سلطة الاشراف هذا العام للاحتفاء بالفنون الشعبية يعد مناسبة للاحتفاء بالفن الشعبي باعتباره مراة للهوية الجماعية وحافظ لذاكرة الشعوب ومعبر عن أعماق الانسان وهويته الثقافية. وتضمنت الدورة الأولى العديد من العروض الفنية لأبرز فناني الاغنية الشعبية من بينها سهرة الفنان نور شيبة وسهرة hلفنان  وليد التونسي وعرض "الكوفية الفلسطينية"