باجة: تكوين لجنة مشتركة لحلّ اشكاليات قطاع التربية بالجهة وحسن الاستعداد للعودة المدرسية القادمة

أعلن والي باجة، أحمد بن خراط، اليوم الاثنين، لدى إشرافه جسلة عمل خصّصت لاستعراض مختلف الاستعدادات للعودة المدرسية القادمة، عن تكوين لجنة مشتركة لرفع الاشكاليات العالقة قبل انطلاق السنة الدراسية والجامعية 2025-2026، ومن أهمّها نقص الاطارات التربوية والعملة وشح الماء الصالح للشراب بالمدارس الريفية، واضطرابات النقل المدرسي وحاجة عدد من المؤسسات التربوية للصيانة.
وكشف تقرير عرضته المندوبية الجهوية للتربية بباجة، خلال الجلسة، أنّ الجهة تضمّ 240 عاملا فقط بالمؤسسات التربوية، كما تتوفر على 130 مديرا فقط لـ153 مدرسة ابتدائية، وتشهد نقص 4 مديرين في المرحلة الثانوية والاعدادية، ونقصا بـ126 استاذا فى اختصاصات مختلفة، إلى جانب نقص فى الموارد البشرية بالمبيتات والمطاعم.
وأشار نفس التقرير إلى أن 92 مدرسة فقط من جملة 153 مدرسة ابتدائية بباجة مرتبطة بشبكة الماء الصالح للشراب، مع 87 مشروعا يتواصل إنجازه أو بصدد القبول، اضافة الى ان 179 مشروعا فى طور الدراسات، مبيّنا أنّ من اهم الاجراءات للسنة الدراسية القادمة تعميم الاقسام التحضيرية وتعميم أجهزة المراقبة.
وركز عدد من المتدخلين على غرار معتمدي تبرسق وتستور وتيبار على اشكاليات النقل المدرسي بعدد من المناطق التابعة لهم، ليبيّن مدير الشركة الجهوية للنقل أن اسطول الشركة سيتعزز بدفعة من الحافلات قبل فيفري 2026 مع تخصيص 99 حافلة للنقل المدرسي.
من جهته، بين المدير الجهوى للتجارة انه يرجَح ان تحافظ الكتب والكراسات المدرسية على نفس اسعار السنة المنقضية مع عدم تسجيل اشكاليات في توفر الكتاب المدرسي، سيما في ظلّ توفر كميات هامة من ادوات صناعة الورق، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم حملات ستستهدف مراقبة الأدوات المدرسية قبل العودة المدرسية.
ومن جهته، ذكر المتصرف الجهوي للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي انه سيتم الترفيع فى عدد المنتفعين بمنحة العودة المدرسية التى تقدر قيمتها بـ100 دينار الى 2650 تلميذا مقارنة ب2250 تلميذا خلال السنة المنقضية.
من جانبها، ودعت ممثلة الشركة التونسية للكهرباء والغاز كل المدارس والمؤسسات التربوية الى القيام بصيانة دورية لتجهيزاتها ومولداتها الكهربائية حتى لا تضطر لتغييرها بأثمان باهضة.