بنزرت: تنظيم حملة نظافة مشتركة استهدفت معالجة النقاط السوداء وتحسين الوضع البيئي

انتظمت، اليوم الخميس،، بمنزل بورقيبة  من ولاية بنزرت حملة نظافة بلدية مشتركة استهدفت معالجة النقاط السوداء وتحسين الوضع البيئي بالمنطقة البلدية وفي أحواز المدينة ولاسيما الاحياء ذات الكثافة السكانية، وذلك بالشراكة بين بلديات تينجة ومنزل بورقيبة وماطر والعالية وراس الجبل

وشملت الحملة رفع وإزالة كميات هامة من فواضل البناء والأتربة والاجنة بعدد من المناطق السكنية ومحيط المؤسسات التربوية، وفك عزلة عدد من المسالك التي تراكمت على جنباتها الاوساخ بجميع انواعها، علاوة على سدم حفر الطريق، ودهن الأرصفة، وتقليم الأشجار في إطار تامين السلامة على الطريق، ومعالجة إشكاليات الانارة العمومية بعدد من النقاط، وإزالة العلامات التوجيهية المتقادمة وتغييرها بأخرى جديدة.

   واشار والي بنزرت سالم بن يعقوب، لدى متابعته ميدانيا سير الحملة بحضور كل من معتمد المنطقة زياد حرز الله  والكاتبة العامة المكلفة بتسيير بلدية منزل بورقيبة سماح العباسي، أن الحملة البلدية المشتركة تتنزل في إطار  الاستراتيجية الوطنية والجهوية الهادفة لمزيد تعزيز الوضع البيئي وتحسين جودة الحياة بمختلف مناطق وجهات البلاد، بالإضافة لمخرجات الاجتماع الدوري للجنة الجهوية لتنظيم النجدة الملتئم أمس الأربعاء بمقر الولاية، وضمن الإجراءات التحضيرية الاستباقية لموسم الامطار وبقية المواعيد على غرار العودة المدرسية والجامعية وغيرها.

  وقال، في تصريح لصحفي "وات"، أن هذه المبادرات والحملات المشتركة متواصلة ودورية بكافة البلديات الـ17 بالجهة وبقية المناطق والاحياء، وذلك بمشاركة لوجستية وبشرية من قبل بلديات الجهة ومصالح الولاية والمعتمديات والنسيج المؤسساتي وبقية المصالح، مشيرا إلى تواصل المجهود الدوري للنظافة بكامل الجهة، حيث ستشمل الحملة المشتركة غدا الجمعة معتمدية ماطر، وسيتم التدخل يوم السبت بمنطقة عوسجة، وتباعا ببقية المناطق والمعتمديات.

والتقى والي بنزرت، في ذات السياق، ممثلي المجلسين الجهوي والمحلي ومتساكني المنطقة واستمع الى مشاغلهم ومطالبهم بشان تعزيز البنية التحتية والتجهيزات الجماعية والمسائل الاجتماعية، وذلك بحضور عضو مجلس نواب الشعب ماجدة الورغي وبقية الإطارات المحلية المرافقة بالمنطقة.

وجدّد التأكيد على حرصه وبقية مكونات الدولة على تسريع مختلف المشاريع المبرمجة والمتواصلة، وعلى العمل على توفير ما يجب من إجراءات عملية لمزيد تحسين ظروف عيش المتساكنين بالتنسيق مع جميع المكونات الرسمية والمنظماتية والمجتمعية الهادفة.