وزارتا الصحة والتجارة تدعوان إلى اقتناء المواد المدرسية من المسالك المنظمة والمراقبة

أكدت وزارة الصحة ووزارة التجارة وتنمية الصادرات أن بعض المستلزمات المدرسية، خصوصا، التي تروج بألوان وأشكال وروائح جذابة للأطفال قد تحتوي على مواد كيميائية خطرة لها تأثيرات فورية وأخرى بعيدة المدى مما يتطلب إقتناء المواد من المسالك المراقبة.
وأوضحت الوزارتان في بلاغ مشترك، ان التأثيرات الفورية يمكن ان تتجلى على شكل حساسية وتهيج على مستوى الجلد والعينين في حين تتمثل التأثيرات بعيدة المدى في التعرض الى أمراض الكلى والإضطرابات الهرمونية ومشاكل صحية أخرى قد تظهر مع الإستعمال المتكرر.
ودعت الوزراتان، الى تجنب شراء الأدوات المدرسية التي تتخذ شكلا أو رائحة أو لونا أو مظهرا أو لفا أو تأشيرا تؤدي بالتلميذ إلى الخلط بينها وبين المواد الغذائية (ممحاة في شكل غلال أو حلوى، لصاق معلّب في شكل قارورة مشروبات) وما يمكن أن ينجر عن ذلك من أخطار اختناق أو التسمّم أو انسداد في الجهاز الهضمي .
ودعت الوزارتان الى الامتناع عن شراء الأدوات المدرسية التي لا تحمل البيانات الضرورية للتعريف بالمنتوج وهوية المصنّع أو المورّد والتركيبة واحتياطات الاستعمال وتاريخ الصنع ورقم الدفعة واللصق المدرسي الذي لا يحمل عبارة "خالي من المواد المحلّة العضوية".
وأكدتا ضرورة توعية الأبناء بالمخاطر المحتملة الناتجة عن سوء استعمال بعض المستلزمات المدرسية علما وان عمليات المراقبة ما تزال متواصلة في مختلف مسالك توزيع هذه المنتجات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحجز المستلزمات المدرسية التي تشكل خطرا وذلك طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل.