وزيرة الأسرة تتوّج الفائزين في المسابقة الوطنية لاعداد ومضة حول الوقاية من العنف الرقمي ضد الأطفال

أعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري، اليوم الجمعة، عن نتائج المسابقة الوطنية لإعداد ومضات توعوية من طرف الأطفال حول الوقاية من العنف المستهدف للأطفال في الفضاء الرقمي، وذلك خلال موكب رسمي بالمركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل، حضرته ثلة من الأطفال والمربين.
ومُنحت الجائزة الأولى لفاطمة عبد الهادي الصفاقسي من المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بالمهدية، فيما أسندت الجائزة الثانية إلى آية اللواتي من المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بصفاقس، أما الجائزة الثالثة فآلت إلى مجموعة من الأطفال عن نادي أطفال المنصورة بالقيروان وهم: زينب رمضاني، مريم حمدي، مرام حمدي، فرح بن جمعة، ومحمد عمر نصيبي، وفق بلاغ للوزارة.
كما كرّمت الوزارة ثلاثة أعمال في القسم المخصص للأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية، حيث فاز سيف الدين خليف من المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بمنوبة بالجائزة الأولى، وحصل يوسف شيخ روحو من المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل على الجائزة الثانية، في حين نالت سهيلة دريهمي من جمعية السباسب لذوي الحاجات الخصوصية، الجائزة الثالثة.
وكشفت وزيرة الأسرة عن مشاركة 63 عملا من مختلف ولايات الجمهورية في هذه الدورة من المسابقة، معتبرة أن هذا الرقم يعكس انخراطا واسعا واهتماما متزايدا من قبل الأطفال والمربين في القضايا المرتبطة بحماية الطفل في الفضاء الرقمي.
وسيتم عرض الأعمال المتوجة ضمن الحملة الوطنية "في الوقاية حماية" حتى تُوظف كوسائط توعوية موجهة لمختلف الفئات من أجل نشر الوعي بالسلامة الرقمية عبر إنتاجات صادرة عن الأطفال أنفسهم، وفق ما جاء على لسان الوزيرة.
وشددت الجابري على التزام وزارتها بدعم المقاربات التشاركية التي تُعلي من صوت الطفل وتُشركه في صياغة البرامج والسياسات التي تعنيه، لافتة إلى أنّ التربية الرقمية والوقاية الذاتية تمثلان ركيزتين أساسيتين لبناء فضاء رقمي آمن للأطفال.
وعلى هامش التتويج، رافقت الوزيرة الأطفال في ورشة توعوية بعنوان "رحلة الأمان الرقمي"، حيث حضر المشاركون أنشطة تقنية حول أدوات السلامة المعلوماتية، كما تحاورت معهم حول أفضل الممارسات للاستعمال الآمن للفضاء السيبراني.