منى أبو حمدية ناشطة حقوقية وكاتبة فلسطينية : تزايد عدد الدول العضمى المعترفة بدولة فلسطين هو انجاز للديبلوماسية الفلسطينية
ما فتئت قائمة الدول المعترفة بدولة فلسطين تتسع خاصة من قبل الدول المؤثرة في العالم على غرار بريطانيا كندا اسبانيا النرويج ايرلندا سوييد البرازيل الصين و روسيا واخرهم فرنسا ولكن كيف يمكن ان يكون لهذا الاعتراف انعكاس على ارض الواقع في ظل تواصل قصف الكيان الصهيوني في غزة وماهي الابعاد السياسية والديبولوماسية لهذا الاعتراف العالمي في ايقاف القصف المتواصل على قطاع غزة مع اقتراب العام الثاني من استهداف المدنيين وتفاقم الازمة الانسانية في القطاع الفلسطيني المدمر وللحديث عن مختلف هذه المسائل استضاف معز العويني اليوم 23 سبتمبر 2025 في برنامج تونس اليوم على موجات اذاعة الشباب الدكتورة منى أبو حمدية، ناشطة حقوقية وكاتبة فلسطينية
واكدت الكاتبة في تدخلها الهاتفي ان اعتراف الدول بدولة فلسطين في ظل هذا القصف على غزة يتجاوز كونه خطوة سياسية حتى يصبح اعلانا اخلاقيا في وجه هذه البربرية الظالمة. هذا الاعتراف يربط بين الشرعية الدولية والصرخة ويؤكد ان دماء غزة ليست معزولة عن مسار الدولة بل هي وقودها وشاهدها الحي وشددت ان كل حجر يهدم في غزة يقابله حجر يبنى في صالح الشرعية الدولية لفلسطين وكل طفل يستشهد في هذه الحرب يقابله صوت جديد في العالم.يطالب بقيام الدولة الفلسطينية.واضافت بانها معادلة الالم والامل التي تجعلنا نوقن ان فلسطين ستولد كدولة حرة ليس فقط بقرارات الامم المتحدة بل بدماء الشهداء وصمود الاجيال وصمود اهل غزة.
واوضحت الدكتورة ابو حمدية ان تاريخ الاعترافات بدولة فلسطين انطلق منذ 1988 فقد كان هنالك 83 دولة اعترفت بفلسطين. ايضا في1989 سبع دول اعترفت بدولة فلسطين. ايضا من عام1991 الى 1998 12 دولة اعترفت فلسطيناعترفت بدولة فلسطين بين الاعوام من 2004 الى 2010 عشر دول وايضا اعترفت بدولة فلسطين سنة 2011 19 دولة وايضا اعترفت بدولة فلسطين. بين 2012الى 2019 8 دول وايضا اعترفت بدولة فلسطين بين العامين2023 و2024 عشر دول وايضا اعترفت بدولة فلسطين في 21 سبتمبر 2025 بريطانيا وكندا واستراليا والبرتغال اربع دو ل اذن 153 دولة تعترف بدولة فلسطين منذ بدء التاريخ. اذا هذا الانجاز هو للدبلوماسية الفلسطينية وليس مختصرا على ما يسمى بطوفان الاقصى.
واكدت ان الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين فيه ادانة رسمية للقصف الصهيوني على غزة ف 80 % من دول العالم تعترف بفلسطين وتطالب بحقهم في اقامة دولة يمارسون فيها حقهم كشعب حر ينعم بحقة في السلام وتقرير المصير
