مشروع "المناخ والصحة" : ضرورة اعتماد منهج متعدد الاختصاصات لخلق تشاركية بين كل المتدخلين من باحثين ومختصين وصناع قرار
مشروع "المناخ والصحة"هو محور يوم علمي يجمع الباحثين، صانعي القرار، ممثلي المجتمع المدني، والشركاء الدوليين لمناقشة تأثيرات المناخ على الصحة العامة واستراتيجيات العمل المستقبلية
ولمزيد من الايضاحات حول هذه التظاهرة العلمية استضاف بشير خلف الله اليوم 25 سبتمبر 2025 عبر الهاتف في برنامج el matinale jeunes على موجات اذاعة الشباب سيرين الشناوي، باحثة بمعهد باستور
وبينت المتدخلة ان التغيير المناخي اصبح احد اكبر التحديات للصحة العامة على المستوى العالمي والمستوى المحلي وقد عشنا تزايدا في موجات الحر الفيضانات و الجفاف وهو ما يؤثر بطريقة مباشرة ول غير مباشرة على صحتنا ويساهم في ارتفاع عدد الأمراض المعدية كامراض الجهاز التنفسي و حتى الصحة النفسية المناخ يؤثر بصفة كبيرة عليها.
واكدت انهم كباحثين بمعهد باستور تونس احسوا بالمسؤولية تجاه هذا الخطر المتزايد خاصة وان بلادنا من أكثر بلدان المتوسط تأثرا بتغيير المناخ فقاموا بتنظيم يوم علمي يظم باحثين و ممثلين عن صانعي القرار ومجتمع مدني و شركاء دوليين وهذا اليوم يندرج في اطار مشروع المناخ والصحة. ومثل فضاء لتعزيز التفكير الجماعي من خلال للتنسيق بين العلم والمجتمع المدني و صناع القرار واكدت ان هذا المشروع يظم 16 معهدا شريكا من جملة 32 معهدا في الشبكة العالمية لمعاهد باستور ومن بين المعاهد الشريكة في هذا المشروع معهد الجزائر والمغرب واسيا وكمبوديا والفيتنام والبرازيل والاوروغواي وقدبلغ عدد الباحثين 18 باحثا ويتواصل المشروع على مدى عامين من 2025 الى 2026
واوضحت الباحثة انه تم خلال اليوم العلمي عرض شامل للتغيرات المناخية في تونس امام عدد هام من المختصين ومختلف المتدخلين ومسؤولين لتعزيز الحوار بين الباحثين وصانعي كما تم التاكيد على اهمية اعتماد منهج متعدد التخصصات في البحث حول المناخ والصحة من اجل خلق تعاون جماعي بين كل المتدخلين في هذا المشروع الهام والحيوي