الدورة الرابعة للملتقى الدولي للعلاج بالفن : العنف محور محاضرات علمية واجتماعية وورشات فنية

استضافت اميرة الزايدي اليوم 28 سبتمبر 2025 في برنامج matinale weekend الدكتور عبد الباسط التواتي رئيس جمعية طب ثقافة فن بالمنستير وذلك للحديث عن الدورة الرابعة للملتقى الدولي للعلاج بالفن والتي ستنتظم من 10 الى 12 اكتوبر 2025 بالمنستير ويتمحور حول موضوع العنف والعلاج بالفن
وبين المتدخل ان اختيار الموضوع كان من الواقع نطرا لانتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا والذي ينطلق بالاساس في الفضاء العائلي لينتقل في ما بعد المدرسي والفضاء العام وهو ما استوجب دراسة هذه الظاهرة التي اصبحنا نتعايش معها سواء كان عنف لفظي او مادي وجسدي اضافة الى العنف الجنسي الذي بقي من المواضيع المسكوت عنها
واكد الدكتور ان الملتقى سيركز على الغنف لدى الطفل والذي يقف وراءه بالاساس الفراغ وخاصة الفراغ العائلي العاطفي والذي يدفعة للبحث عن بديل فيجد الملاذ في وسائل التواصل الاجتماعي والانترينيت بدائل في العالم الافتراضي وهنا يقع الادمان وهو ما يجر وراءه مشاكل على االمستوى النفسي توصله الى عزلة اجتماعية واشار ان من اسباب الرئيسية للتطرف هو الاحساس بالياس والفراغ
وفي ما يتعلق بعلاج مظاهر العتف بالفن اكد دكتور توايتي انه سيتم دراسة الظاهرة من كل جوانبها الاحتماعية والنفسية والتربوية للاجابة على سؤال لماذا العنف لدى الاطفال واوضح ان الملتقلى يتقسم الى قسمين رئيسيين وهما لعلمي والتطبيقي حانب النظري سيؤمنه اكاديميون يومي الجمعة والسبت سيكون فيهما مداخلات علمية تعرض فيها تجارب عالمية يتم من خلالها تقييم مجتمعنا بالمقارنة مع المجتمعات الغربية اضافة الى مداخلات للاطباء والباحثين في مجال الفنون والاداب اما الجانب المهم في الملتقى فهو الجانب التطبيقي ونعني بها الورشات الفنية والتي ستكون يوم الاحد وهي ورشات الرسم والنحت والمسرح واشار انه في هذه السنة تم اضافة ورشة الكتابة وتشرف عليها الاستاذه الحامعية هادية خذر
وفيما يتعلق بعلاقة الفن بالعنف اوضح المتدخل بانها تنقسم لجانبين الجانب الوقائي حيث يعتمد الفن كحماية للاطفال والاسر مثله مثل الرياضة فالوسائل الفنية والثقافية تملئ وقت الطفل وتغنيه عن بدائل اخرى خطرة ثم الحانب العلاجي ويؤمنه في الملتقى اخصائيين نفسيين واطباء نفس اضافة الى حضور مختصين في القانونوستكون السيدة لبنى السعيدي قاضية اسرة مشاركة في الملتقى





16° - 23°
