منوبة : انتفاع أكثر من 400 امرأة بقافلة لتقصي سرطانات الثدي وعنق الرحم في المرناقية ضمن برنامج أكتوبر الوردي
تحت شعار "قد ما تفيق بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل" افتتحت الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة تحت اشراف إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، برنامج شهر أكتوبر الوردي بالجهة بقافلة طبية لتقصي سرطانات الثدي وعنق الرحم بدار الثقافة بالمرناقية، انتفعت بها أكثر من 400 امرأة وشابة بالجهة، وفق تصريح منسقة القوافل بالإدارة الجهوية للصحة بمنوبة، هادية بنينة جرّاي ل(وات).
ولفتت جرّاي إلى أن القافلة أمنها سبع أطباء اختصاص، و17 قابلة و05 ممرضات، وتعددت العيادات المبرمجة بها لتشمل عيادة تقصي سرطان الثدي وتقصي اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، والتصوير بالموجات فوق الصوتية الموجهة للثدي و طب الأورام و أمراض النساء والتوليد ، وتقصي أمراض ضغط الدم والسكري، والتوليد ، فضلا عن ورشات توعوية حول أهمية الفحص الذاتي الدوري و الإقلاع عن التدخين و أمراض التغذية مع تقديم نصائح حول التغذية السليمة، وإتباع نظام غذائي متوازن للوقاية من السمنة، بهدف التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما نظمت المشرفات والمشرفون على القافلة جولة تحسيسية ميدانية انطلقت من المركز الوسيط بالمدينة الى داخل المدينة خصصت للتحسيس والتوعوية والدعوة إلى الانتفاع بخدمات القافلة.
من جهتها أكدت المديرة الجهوية للصحة بمنوبة إيمان الحباسي ل(وات)، انه في إطار تعزيز الكشف المبكر لسرطان الثدي والوقاية منه، تم برمجة العديد من التظاهرات الصحية طيلة كامل أيام شهر أكتوبر دون انقطاع لتشمل مختلف الدوائر الصحية ، ولترفق بأنشطة تحسيسية لحث النساء على إجراء التقصي السريري على عين المكان .
ويتضمن البرنامج ست قوافل صحية متخصصة تعتمد على التصوير بالموجات فوق الصوتية الموجهة للثدي وذلك بالتنسيق مع قسم الأشعة بمعهد محمد القصاب، لتشمل بعد المرناقية ، بلدية طبربة ثم مركز الصحة الأساسية خالد ابن الوليد بدوار هيشر، وجامعة منوبة، والمركز الوسيط بوادي الليل ،ويختتم بقاعة الحمائم الرياضية فرع التايكواندو بمنوبة .
وتؤثث القوافل جملة مداخلات علمية قيمة حول سرطان الثدي وأهمية التقصي المبكر إضافة إلى العيادات المبرمجة والورشات التحسيسية .
وأشارت الحباسي إلى انه تم الحرص على أن توفر هذه القوافل فرصاً للتوعية الصحية والتحسيس والتّوجيه في الحالات الضّروريّة ، هذا مع تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي، إلى جانب تقديم النصائح حول العادات الصحية التي يمكن أن تسهم في الوقاية من المرض.
