توزر: إطلاق مبادرة مجتمعية لتنظيف وتجميل مدينة توزر تحت شعار "محلاها بلادي"

أطلق مجموعة من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي والمواطنين بمدينة توزر مبادرة تحت شعار "محلاها بلادي" وتهدف الى تنظيف وتجميل المدينة حفاظا على جودة الحياة فيها، وتحسينا لجماليتها باعتبارها مدينة سياحية، وقد لاقت الفكرة ترحيبا ووقع تبنيها من جهات رسمية عبر انخراط دار الشباب بتوزر وعدة جمعيات بيئية فيها، حسب نورة بوعقة أستاذة شباب بدار الشباب بتوزر.
وبينت بوعقة، في تصريح لصحفية "وات"، أن مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين اطلقوا المبادرة من أجل تحسين الوضع البيئي الذي مافتئ يشهد تدهورا من سنة إلى أخرى بسبب تفاقم السلوكات غير الواعية من فئة كبيرة من المواطنين في ظل تواضع إمكانيات بلدية المكان، وفق تقديرها، مشيرة إلى أن المبادرة ستنطلق قريبا، حيث تم وضع خطوطها العريضة وتقسيم المهام والأدوار بين المشاركين بين من يقوم بعملية الترويج للحملة وتحسيس السكان ومن يتولى مهمة التنسيق التي ستوكل لدار الشباب توزر، ولجمعية حلبة للبيئة والتنمية، وجمعية التطوع في خدمة البيئة.
وأضافت أن الأطراف المساهمة اتفقت على أن تنطلق المبادرة من الأحياء الداخلية والأحياء الشعبية في مدينة توزر لتشمل بعد ذلك بقية محاور المدينة وخصوصا وسط المدينة والمناطق السياحية، على أن تشارك في التدخلات المؤسسات والهياكل الجهوية، مع تحسيس السكان بضرورة الانخراط بكثافة في هذه الحملات.
هذا وسيطلق القائمون على المبادرة كذلك مشروع "مؤثرون فاعلون" تحت شعار "نحن نتكلم والعالم يسمع"، والذي سيسعى من خلال شراكة بين عدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي ودار الشباب توزر ودار الشباب المتنقلة إلى الترويج لمدينة توزر سياحيا وثقافية وحضاريا بمجموعة من الصور والفيديوهات.
ومن المنتظر أن يقع في المرحلة الحالية، قبيل انطلاق المبادرة، الاتصال بعدد من الإدارات والهياكل الفاعلة للمشاركة ومنها بلدية توزر، والإدارة الجهوية للبيئة، ودائرة الغابات، والإدارة الجهوية للتجهيز، وبعض المنظمات على غرار الهلال الأحمر والكشافة التونسية وجمعيات أخرى.