الدورة الرابعة من الملتقى الدولي للعلاج بالفن تحت شعار "العنف والعلاج بالفن"

تنطلق غدا بمدينة المنستير فعاليات الدورة الرابعة من الملتقى الدولي للعلاج بالفن تحت شعار "العنف والعلاج بالفن" بمشاركة خبراء وباحثين وفنانين من تونس والإمارات وفرنسا وكندا. وتتواصل أشغال هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام (10 و11 و12 أكتوبر 2025).
ويعدّ هذا الملتقى، الذي تنظمه جمعية "طب ثقافة فن" حدثا سنويا يجمع بين المختصين في الصحة النفسية والعاملين في مجالات الفن وممثلي الهيئات القضائية والاجتماعية، لمناقشة ظاهرة العنف بأبعادها المختلفة والبحث في سبل معالجتها من خلال الفنون التعبيرية.وتنطلق أشغال الملتقى في يومه الأول بجلستين تناقشان مقاربات متعددة لفهم العنف والتعامل معه من مقاربات اجتماعية وقانونية وفنية. كما يتطرق البرنامج إلى العنف الأسري وفن التواصل في بيئة العمل ودور العلاج بالفن في مساعدة الضحايا البالغين. ويُختتم بعرض سينمائي من إخراج سلمى بكار.ويبحث اليوم الثاني من الملتقى في العنف ضد الأطفال والمراهقين، من خلال مداخلات من مختصين من تونس والإمارات وفرنسا، بالإضافة إلى جلسة مخصصة لاستكشاف التحديات والآفاق المستقبلية للعلاج بالفن في المؤسسات التربوية والصحية.كما سيقام بالمناسبة معرض للفنون البصرية وعروض ملصقات علمية، إلى جانب جلستين للعروض الشفوية.ويخصص اليوم الأخير لسلسلة من ورشات العمل التطبيقية التي تجمع بين الفن والعلاج من بينها ورشة في الرسم وورشات في العلاج بالموسيقى والمسرح والنحت والرقص والكتابة النسائية المغاربية.ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار بين الاختصاصات وتبادل التجارب والممارسات في معالجة العنف بمختلف أشكاله، مع التأكيد على أهمية الفنون كأدوات علاجية فعّالة تسهم في إعادة بناء الذات الفردية والمجتمعية