قوات الاحتلال تنفذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية المحتلة

نفذت قوات الاحتلال  الصهيوني والمستوطنون، اليوم، حملة اقتحامات واسعة وهجمات على مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، جرى خلالها الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين واعتقال عدد منهم.

  وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن مستوطنين هاجموا منطقة التل في بلدة دير دبوان شرقي مدينة رام الله وأشعلوا النيران في عدد من المركبات المتوقفة أمام منازل المواطنين، ما ألحق أضرارا جسيمة بالممتلكات.

 ويأتي هذا الاعتداء في سياق تصاعد أعمال العنف الاستيطاني خلال الأشهر الأخيرة، إذ نفذ المستعمرون الشهر الماضي نحو 490 اعتداء استهدفت القرى والتجمعات البدوية الفلسطينية، وتركز معظمها في محافظات الخليل ورام الله ونابلس.

 وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أربعة مواطنين عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

  كما فتشت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين ونصبت حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، ما أعاق حركة المواطنين.

  واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مالك سعادة جلاد جنوبي مدينة طولكرم، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.

  وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوبي المدينة، وتمركزت في منطقة البالوع، كما داهم جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين وعبثوا بمحتوياتها.

  كما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة بيت دجن شرقي مدينة نابلس، حيث اعتدوا على المزارعين ومنعوهم من مواصلة قطف الزيتون، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة من الهجمات التي تستهدف موسم الزيتون هذا العام.

 وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان  الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.