القطار الوردي للتقصّي المبكّر عن سرطان الثدي :عيادات مجانية في صفاقس

ينظّم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، تحت إشراف وزارة الصحة، يومي 29 و30 أكتوبر 2025، النسخة السادسة من تظاهرة القطار الوردي للتقصّي المبكّر عن سرطان الثدي بكل من صفاقس وتوزر، وذلك تحت شعار: "على خاطركم... القطار الوردي رجعلكم".

وفي هذا الإطار، استضاف سامي فرتونة في برنامج الماتينال جون الدكتورة فاطمة التميمي، مديرة الخدمات الطبية ومنسّقة تظاهرة القطار الوردي، التي قدّمت لمحة عن مختلف المراحل التي توقّف عندها القطار خلال هذه الحملة.

وأكدت الدكتورة التميمي أهمية التقصّي المبكّر في الحدّ من انتشار المرض، مبيّنة أنّه يتمّ كل عام تكثيف المجهودات والعيادات خلال شهر أكتوبر، مع التوجّه نحو المعتمديات والمناطق الريفية لتوعية النساء بأهمية الحفاظ على صحتهنّ وإجراء الفحوصات الدورية.

وأضافت أنّ تجربة "القطار الوردي" انطلقت منذ سنة 2021، وها هي اليوم في دورتها السادسة، مشيرةً إلى أنّ القطار يتوقّف حاليًا في معتمدية الحنشة حيث تشهد التظاهرة إقبالًا هاما .

وبيّنت أنّ هذه الحملة تُنجز بالتعاون مع عدد من الجمعيات ومختلف الاختصاصات الطبية، من بينها أطباء الأشعة والجراحة الورمية، إلى جانب أطباء وقابلات الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري.

كما أكدت أنّ الطاقم الطبي وشبه الطبي التابع للديوان، بمشاركة متطوّعين وشركاء، يحرصون على تأمين عيادات مجانية للتقصّي المبكّر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم لفائدة النساء في عديد  المناطق الريفية.

وتتضمّن التظاهرة أيضًا عيادات مجانية لقياس ضغط الدم ونسبة السكّر، إلى جانب أنشطة توعوية وتحسيسية حول أهمية الفحص المبكّر ودوره في الوقاية والعلاج.

وختمت الدكتورة التميمي بتأكيدها أنّ الكشف المبكّر يرفع بشكل كبير من نسب الشفاء، مشيرةً إلى أنّ الفريق الطبي يعمل على توجيه الحالات التي يتمّ تشخيصها للعلاج المناسب، سواء كانت أمراضًا خبيثة أو غير خبيثة.

هذا، ومن المنتظر أن يواصل القطار الوردي رحلته غدًا نحو ولاية توزر، حيث سيتوقّف في محطّتي توزر ودقاش لاستكمال حملة الفحص والتوعية