للحد من ظاهرة العنف في المجتمع التونسي : لابد من توفير محيط متوازن وسليم للطفل داخل الاسرة حتى يكون في مناى عن اي سلوك عنيف
للحديث عن ازدياد ظاهرة العنف فيالمجتمع التونسي وتشخيص اساببها استضافت حميدة الزغدودي اليوم 5 نوفمبر 2025 في برنامج تونس اليوم على موجات اذاعة الشباب عبر اتصال هاتفي نجاة السحباني اخصائية اجتماعية
واكدت المتدخلة ان ظاهرة العنف تتفاقم في المجتمع التونسي وخاصة العنف في الشارع وفي الشارع توجد العديد من الظواهر و الحوادث والتي تنذر بالخطر و تطلق الضوء الأحمر وتدعو لتشخيص الاسباب التي جعلت من التونسي عنيفا واكدت المتدخلة ان اسباب العنف عديدة ومتنوعة ومن اهمها الاسباب الاقتصادية والاجتماعية و الاخلاقية وظاهرة الادمان وتعاطي المخدرات تجعله غير واع بالسلوك الذي يقوم به وعديد السلوكيات العنيفة والعنف اللفظي تكون لاتفه الاسباب وهي دليل ان التونسي يعيش ضغطا عصبيا ونفسيا كبيرين
واوضحت االسيدة نجاة ان الاساس في مقاومة العنف هو التربية داخل الاسرة فلا بد من تعويد الطفل على التسامح واحترام الغير وان تكون شخصيته متوازنة ولا يميل الى العنف فلا يلتجا الى الالفاظ العنيقة والسلوك العنيف في تعامله مع الاخر واضافت ان الحوار الهادئ والمتوازن مع الطفل يجعله في مناى عن هذه السلوكيات واكدت ان الاسرة هي الحلقة الاولى والاساسية لاخراج مواطن سليم ذهنيا ونفسيا فهو في اولى سنوات الطفولة عبارة عن صفحة بيضاء يخط عليها كل المحيطين به وما
وعن الحلول الكفيلة لاجتناب السلوك العنيف بينت الاخصائية انها تكون بالابتعاد عن مسببات القلق والضغط النفسيو على سبيل المثال يمكن تجنب الخروج في اوقات الذروة لتجنب الغضب والتشنج كما انه بالامكان مراقبة السلوك وعند بالاحساس بالتوتر يمكن الالتجاء الى الاخصائيين النفسيين ومن لا يستطيع ذلك بامكانه المطالعة لتقويم سلوكه او الاستماع للموسيقى مع تنظيم الحياة لان النظام يجعل الفرد يبتعد عن التشنج والتوتر وهي من اهم مسببات العنف




14° - 23°








