المؤتمر العالمي للغرف الفتية الاقتصادية : أصحاب شركات ناشئة تونسية ورواد أعمال يبحثون عن فرص تمويل وأسواق جديدة

أفاد رئيس المؤتمر العالمي للغرف الفتية الاقتصادية، عمر البجاوي، أن معرض المؤسسات الناشئة ورواد الأعمال، الذي ينتظم الخميس وتتواصل فعالياته إلى يوم غد الجمعة، يهدف الى التعريف بالمؤسسات التونسية في هذه التظاهرة العالمية وتمكين رواد الأعمال في بلادنا من بحث فرص الاستثمار واكتساح اسواق جديدة في ظل حضور عشرات رجال الأعمال الشبان من المنخرطين في الغرفة الاقتصادية العالمية ومن مختلف الغرف الوطنية والمحلية في انحاء العالم .

كما أكد عمر البجاوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء وات، أن الغرفة الوطنية الفتية الاقتصادية وعلاوة على تنظيم معرض المؤسسات الناشئة  أمنت زيارات ميدانية لفائدة عدد من رواد الأعمال اليابانيين والهنود والامريكيين... الى مجامع  اقتصادية تونسية وفضاءات الانشطة الاقتصادية والمناطق الصناعية  في عدة ولايات من الجمهورية وهو ما مكنهم من "التشبيك"وربط علاقات مهنية مع أصحاب المشاريع والتي ستثمر عن شراكات اقتصادية فاعلة في المستقبل القريب

وعبر عدد من رواد الأعمال المشاركين في المؤتمر العالمي للغرف الاقتصادية بتونس عن اعجابهم بالكفاءات التونسية العاملة في فضاءات الأنشطة الاقتصادية ومنهم سيدو سانو، نائب رئيس الغرفة الفتية الاقتصادية العالمية عن منطقة افريقيا والشرق الاوسط ، الذي قال في تصريح لـوات ,أن زيارة تونس وبعض مجامعها الاقتصادية والحوار المفتوح مع عدد من رواد الأعمال عمق قناعتي ان تونس وبحكم موقعها ومستوى تكوين شبابها تحتل مكانة متقدمة في عالم الاقتصاد وهو عالم يتجدد كل يوم ويبحث فيه الباعثون الشبان عن فرص تمويل واستثمار  في الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات".

وأضاف سيدو سانو، وهو مستثمر شاب من السنغال في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، "انه لابد لرواد الأعمال أن يبحثوا عن فرص استثمار وبعث مشاريع خارج العواصم ومنها تونس والبحث عن تكوين مؤسسات ناشئة في الجهات الداخلية مشيرا الى ان عدة تحديات مطروحة أمام رجال الاقتصاد في القارة الأفريقية وخاصة فيما يخص بعث المشاريع الخضراء "الصديقة للبيئة "وذات المسؤولية المجتمعية وعن ممولين لها.

واوضح مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، جلال الطبيب، في تصريح لـ/وات/ عقب تقديمه لمداخلة حول مناخ الاستثمار في تونس" ان وجود أكثر من 4000 مؤسسة أجنبية منتصبة بين المناطق الصناعية وفضاءات الانشطة الاقتصادية يعد في حد ذاته حافزا للمستثمرين الجدد إضافة الى وجود كفاءات عاملة من مهندسين من خريجي الجامعات التونسية في مختلف الأختصاصات التي يتطلبها بعث المشاريع.