دار الثقافة السليمانية : بين التراث والتكنولوجيا… دعم للإبداع الشبابي
استضافت أميرة الزايدي اليوم، في برنامج "الماتينال ويكاند"، نجلاء الواد مديرة دار الثقافة السليمانية، للحديث عن أنشطة الدار، وخاصة عن افتتاح الفضاء الجديد أو الرواق الفني "كلو فن". كما تطرّقت الضيفة إلى مشروع "السليمانية +"، وهو فضاء يجمع بين الإبداع والتكوين والفنون في قلب العاصمة.
وأوضحت نجلاء الواد أن دار السليمانية تعمل من خلال مشاريعها، على غرار "السليمانية +"، على الجمع بين الفن والتكنولوجيا والتراث، وتشجيع الشباب على ترسيخ الهوية وتوظيف الموروث الثقافي في مختلف أشكال الفنون، إلى جانب إنجاز أعمال فنية مبتكرة تعتمد تقنيات تكنولوجية جديدة، مع مرافقة وتأطير من قبل مختصّين في مختلف مراحل الإنتاج.
ويُعدّ مشروع "السليمانية +"، المدعوم من الإدارة العامة للعمل الثقافي وبإشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس، خطوة مهمة نحو تعزيز الإبداع واحتضان الطاقات الشابة في مجالات الفنون البصرية، المسرح، الموسيقى، السينما، البودكاست، والتقنيات الحديثة.
ويقع فضاء السليمانية قرب جامع الزيتونة، وهي إحدى المدارس التاريخية بمدينة تونس التي شُيّدت خلال العهد العثماني في أواسط القرن الثامن عشر للميلاد وتُعدّ من أبرز معالم المدينة العتيقة.




17° - 29°






