مباراة دولية ودية: المنتخب التونسي يحقق تعادلا ايجابيا ضد المنتخب البرازيلي 1-1

تعادل المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم مساء اليوم الثلاثاء مع نظيره البرازيلي 1-1 في المباراة الودية التي احتضنها ملعب بيار موروي بمدينة ليل الفرنسية ضمن تحضيرات المنتخبين استعدادا للرهانات المرتقبة.
وافتتح المنتخب التونسي النتيجة بفضل اللاعب حازم المستوري (23) قبل ان يعدل منتخب البرازيل الكفة (43) عن طريق ايستافو من ركلة جزاء.
واهدر لاعب منتخب "االسامبا" لوكاس باكيتا ضربة جزاء (78)
ورفع الجهاز الفني للمنتخب التونسي بمناسبة مواجهته للمنتخب البرازيلي شعار الواقعية بالنظر الى القيمة الفنية للمنافس من خلال تغليب سمة الحيطة و الحذر وتامين الخطوط الدفاعية بالاعتماد على 3 لاعبين في المحور الخلفي في تحوير تكتيكي هام مقارنة بالرسم التكتيكي الذي الفه منتخب نسور قرطاج في مختلف المباريات الفارطة اذ تم التعويل على الثلاثي بروان والطالبي ومرياح في المحور من اجل التصدي للبناءات الهجومية لمنتخب السامبا فضلا عن تعزيز منطقة وسط الميدان بلاعبي ارتكاز بتواجد الثنائي فرجاني ساسي والياس السخيري لتامين عملية افتكاك الكرة والحد من خطورة لاعبي وسط ميدان المنافس مع ضمان الكثافة العددية في تلك المنطقة بانضمام الظهيرين العابدي وفاليري والمشاركة في عملية التغطية الدفاعية فيما عهدت مهمة التنشيط الهجومي لحنبعل المجبري لتامين الامداد للثنائي الياس سعد وحازم المستوري.
وسعى زملاء فاليري مع بداية المباراة الى التعامل بكل ندية ودون مركبات او عقد مع منتخب البرازيل من خلال احكام الانتشار فوق الميدان ومحاولة تضييق المساحات مع استغلال الكرات المرتدة من اجل احداث الفارق وصنع المفاجاة تحت تشجيع الالاف من الجماهير التونسية الذين غصت بهم مدارج ملعب بيار موروي بمدينة ليل وحماس اللاعبين حيث جاءت اولى فرص المباراة لصالح المنتخب التونسي بعد تسديدة علي العابدي (2) التي تصدى لها الحارس بينتو وهذا ما دفع منتخب السيليساو الى رد الفعل عن طريق محاولة اولى عن طريق مهاجم ريال مدريد الاسباني رودريغو (10) والتي انقذها المدافع منتصر الطالبي ثم المخالفة المباشرة من اقدام ايستافو (12) تصدى لها دحمان.
وظلت الخطورة التونسية متواصلة على الدفاع البرازيلي من خلال الهجمات المرتدة حيث اعلنت دق (23) عن اول منعرج في اللقاء اثر عملية سريعة على الجهة اليسرى وامداد دقيق من العابدي في اتجاه المستوري الذي تخلص من المحاصرة ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس البرازيلي و بتسديدة اسكن الكرة الشباك معلنا عن هدف الاسبقية لصالح نسور قرطاج.
ومثل السيناريو الجديد للحوار وضعية مفاجاة لابناء المدرب كارلو انشيلوتي حيث اكتسى الحوار رونقا اضافيا بعد ان مس هدف المستوري كبرياء نجوم منتخب البرازيل الذين نزلوا بثقلهم الى الامام من اجل تعديل الكفة حيث فرض زملاء فينيسيوس ضغطا متواصلا افرز محاولات خطيرة جاءت اساسا عن طريق رودريغو (37) من مخالفة مباشرة تصدى لها دحمان ليعلن حكم اللقاء في دق (41) عن ضربة جزاء لمنتخب البرازيل بعد استدعائه من حكم "الفار" بداعي لمس الكرة ليد ديلان برون بعد ركنية ليتوفق ايستافو (43) في تعديل الكفة لتنتهي الفترة الاولى من اللعب على تعادل ترجم فيه المنتخب التونسي معاني الشجاعة الكروية.
واخذ المنتخب البرازيلي زمام المبادرة الهجومية منذ بداية الفترة الثانية من اللعب مستثمرا اقحام الثنائي روك و دانيلو من خلال محاولة الضغط المتواصل والسعي الى خلق الثغرات في عمق الدفاع التونسي المتكتل حيث افرز ذلك الضغط تصويبة قوية من رودريغو (47) مرت فوق اخشاب دحمان ومع ذلك حافظ زملاء ساسي على ذات الخطة المتبعة خلال الشوط الاول من خلال استغلال الهجومات المعاكسة المرتدة والتي كادت ان تصنع الفارق مجددا بعد تصويبة الياس سعد (54) مرت مجانبة للحارس البرازيلي .
وعرف نسق المباراة تراجعا ملحوظا وانحصر اللعب في منطقة وسط الميدان في ظل تضاؤل الخطورة الهجومية البرازيلية التي تركت مكانها للهفوات الدفاعية التي كانت وراء ضربة جزاء اعلنها حكم المباراة بعد عرقلة واضحة للاعب فيكتور روك الا ان البديل لوكاس باكيتا اهدرها لتبقى النتيجة متعادلة (78).
ولم تفرز الدقائق المتبقاة من عمر المباراة والمساعي البرازيلية لاحراز هدف الفوز اي جديد رغم ضغط اللحظات الختامية وكرة ايستافو التي اصطدمت بالعارضة (90+4), لينتهي الحوار على نتيجة التعادل.
واعتمد الناخب الوطني سامي الطرابلسي على التشكيلة الاتية: ايمن دحمان-يان فاليري-علي العابدي(مرتضى بن وناس 78)-ديلان برون-منتصر الطالبي-ياسين مرياح-فرجاني ساسي-الياس السخيري-الياس سعد(الياس العاشوري 78)-حنبعل المجبري(فراس شواط 86)-حازم المستوري(اسماعيل الغربي 59).
ومن جهته اختار كارلو انشيلوتي مدرب المنتخب البرازيلي التشكيلة التالية: بينتو-برونو غيمارش(لوكاس باكيتا 61)-كايو هنريك-كازيميرو(فابينهو 60)-ماتيوس كونها(فيكتور روك 46)-ايدير ميليتاو(برونو 60)-ايستافو-ماركينوس-رودريغو(لويس انريكي 77)-فينسيوس جينيور-ويسلاي فرانكا(دانيلو 46).




13° - 20°

