اصابة 4 فلسطينيين خلال عملية عسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني في نابلس شمال الضفة الغربية

أصيب 4 فلسطينيين خلال عملية عسكرية واسعة للجيش الصهيوني  امتدت لساعات في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حسب ما أفادت مصادر فلسطينية وصهيونية اليوم (الخميس).

    وقالت مصادر فلسطينية محلية إن الجيش الصهيوني نفذ اقتحاما واسعا لمدينة نابلس، وتمركز في محيط البلدة القديمة، وداهم منازل ومنشآت وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

    وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب بأن طواقمها الطبية نقلت أربعة مصابين بالرصاص الحي إلى مستشفى "رفيديا" من أحياء مدينة نابلس.

   من جهته، ذكر الجيش الصهيوني في بيان أن قواته "نفذت عملية واسعة النطاق في عدة قرى في عمق نابلس، بهدف العثور على أسلحة وتنفيذ اعتقالات".

    وأضاف البيان "أثناء عملية اعتقال في نابلس، أطلق مسلحون النار على قوة تابعة للجيش تعمل في المنطقة

    ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول الحادث، فيما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه.

    وقوبلت العملية العسكرية في نابلس، التي أوقفت عمل كافة المؤسسات الأهلية والرسمية بتنديد ورفض فلسطيني.

    وقال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الجيش نفذ عملية "همجية ووحشية" جرى خلالها اقتحام منازل ومستسفى ومساجد، وتكسير أبواب محال تجارية واقتحامها دون وجود أصحابها.

    وتداول نشطاء فلسطينيون مقاطع مصورة تظهر اقتحام الجيش للمحال التجارية على "دوار الشهداء" ومحيط البلدة القديمة وشارع فيصل وسط المدينة، بعد تحطيم أبوابها.

    وأشار دغلس إلى توقف العملية التعليمية في المدارس والجامعات بسبب الاقتحام الواسع.

   يأتي ذلك فيما تواصل القوات  الصهيونية إغلاق بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

    وقال رئيس بلديتها شكري ردايدة ل((شينخوا)) إن الجيش انسحب اليوم من داخل البلدة بعد يومين من منع التجوال، لكنه أبلغ أن العملية مستمرة.

    وتابع ردايدة أن جميع مداخل البلدة مغلقة بالسواتر الترابية، والحصار مستمر على البلدة.