منوبة: انطلاق فعاليات الهاكاتون الطلابي الدامج بمشاركة 24 متسابقا ومتسابقة

أطلقت المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بمنوبة، اليوم الجمعة، بالمركب الشبابي بمنوبة، الهاكاتون الطلابي الدامج، الذي يُنظم في إطار الحملة الدولية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات" بمشاركة 24 متسابقا ومتسابقة من الطلبة من بينهم مشاركون من ذوي الإعاقة.

وأكدت المندوبة  الجهوية للديوان، ماجدة حمادي، أن الهاكتون الذي يضمّ طلبة من مختلف المستويات والاختصاصات الجامعية بعدد من المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة منوبة، يهدف الى تشريك الشباب في ابتكار محتويات  تحسيسية توعوية لحملات تحسيسية موجهة للرأي العام، وأفكار جديدة في الاطار، وذلك بهدف تعزيز وعي الشباب بخطورة العنف ضد النساء والفتيات وخاصة ذوات الإعاقة، و تشجيع الطلبة على الانخراط في حملة 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات".

 ويندرح هذا النشاط ، وفق ذات المصدر، في إطار تعاون مثمر مع المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة، والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بمنوبة، والشؤون الثقافية، والمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي، والمكتب الجهوي لمنظمة المصائف والجولان بمنوبة.

ويشمل برنامج الهاكتون، الذي ينتظم  ضمن مشروع الشراكة "صلة" بين الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والوكالة البلجيكية للتنمية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، عددا من المحاضرات والورشات التكوينية، والمسابقات بمرافقة ومساعدة مستمرة من مختصين في المجال ممثلين عن الشركاء، ويختتم بعد غد الاحد بتتويج ثلاثة أعمال تحسيسية نهائية ستعتمد لاحقا من قبل الديوان في جهوده التحسيسية والتوعوية.

وأضافت ان الهاكتون يأتي ضمن برنامج أنشطة المندوبية الجهوية للديوان خلال حملة "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات" والذي يشمل أنشطة بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني على غرار الكشافة التونسية، ومنظمة الدفاع عن المستهلك، والمصائف والجولات، ويتضمن ثلاثة أنشطة بدار الشباب  بمنوبة، وبطبربة، وبمقر الديوان بدوار هيشر.  

وتهدف هذه الأنشطة، وفق المندوبة الجهوية للديوان الى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتمكين النساء من التعبير عن تجاربهن والمطالبة بحقوقهن، إضافة إلى تعبئة الجهود المحلية والجهوية لتنسيق المبادرات والأنشطة التي تسهم في الحد من العنف، وتشجيع الحوار المجتمعي المفتوح حول طرق الوقاية والحماية.