قبلي: تواصل الاستعدادات لتنظيم الدورة 39 من المهرجان الدولي للتمور

تتواصل الاستعدادات لتنظيم المهرجان الدولي للتمور في دورته 39، بعد ان كانت هذه الدورة قد حجبت خلال السنة الماضية جراء عدة إشكاليات تنظيمية تعلقت أساسا بالدعم المادي، وفق مدير الدورة عبد المجيد المرموري

وأوضح المصدر ذاته صباح اليوم الخميس لصحفي "وات"، انه تمّ في مرحلة أولى تحديد تاريخ الدورة الحالية لمهرجان قبلي الدولي للتمور في النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري وتم بالتشاور مع السلط الجهوية الاتفاق على ان تلتئم هذه التظاهرة أيام 19 و20 و21 من الشهر ذاته لتمكين اكبر عدد من الجماهير وخاصة من التلاميذ من مواكبة فعاليات هذا المهرجان بعد الفروغ من اجراء امتحانات الثلاثي الأول ودخول عطلة الشتاء.

وأشار المرموري الى ان برنامج المهرجان سيحافظ على عدة ركائز أهمها تنشيط مدينة قبلي القديمة عبر تنظيم عدة فقرات على غرار العرس التقليدي وبعض المسابقات والعروض الفلكلورية، الى جانب جملة من الفقرات المخصصة للتعريف بخصوصيات الجهة واساسا منتوجها من التمور وكيفية تثمين هذا المنتوج والواحة عموما في عدة صناعات غذائية وتحويلية.

وأضاف انّ فقرات المهرجان ستتضمن في هذه الدورة فقرة للفروسية تنتظم بمفترق القطعاية، فضلا عن تنظيم عدة سهرات فنية يجري العمل على اختيار الفضاء الأنسب لاحتضانها مشيرا الى ان هيئة المهرجان تواصل استعداداتها لإنجاح هذا المهرجان الذي يبرز روح الجهة ويعرف بعمود الحركة الاقتصادية بهذه الربوع وهو قطاع التمور

وفي ذات الاطار، افاد المصدر ذاته بان برنامج المهرجان سيتضمن أيضا تنظيم ندوة علمية حول قطاع التمور، سيتم تنظيمها في الفضاء الواحي لتمكين اكبر عدد من الفلاحين من مواكبتها والاسهام في بسط مقترحاتهم حول واقع وافاق القطاع، فضلا عن تنظيم بعض المعارض التي تعرف بانواع التمور بالجهة، مشيرا الى ان المهرجان له بعد اقتصادي هام عبر اسهامه في تحريك العجلة الاقتصادية بالمنطقة من خلال مزيد دعم عملية تسويق المنتوج في فترة يتواصل فيها موسم الجني.