الإعلان عن جوائز تشجيع الدولة للإنتاج الأدبي والعلمي "دورة 2025"

انتظم مساء اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025 بدار الكتب الوطنية، حفل توزيع جوائز تشجيع الدولة للإنتاج الأدبي والعلمي "دورة 2025".

وفي مجال الإبداع الأدبي، أُسندت الجائزة الوطنية للرواية إلى سفيان رجب عن عمله "ساعة نوح"، فيما آلت الجائزة الوطنية للقصة إلى المهدي بن معتوق عن مجموعته "مغامرات معلم في الأرياف". كما توّج فيصل حامدي بالجائزة الوطنية للتأليف المسرحي عن نصه "حالة حليلة"، ونالت خولة بن سيك سالم الجائزة الوطنية للشعر عن ديوانها "أغنيات لمواسم الحنين". وتكّنت لجنة تحكيم هذا الصنف من الأساتذة سمير المرزوقي رئيسا، وعضوية كل من فوزية صفار الزاوق ووفاء غربال ومحمد كمال قحة.

أما في مجال الدراسات العلمية، فقد قررت لجنة التحكيم إسناد الجائزة الوطنية للدراسات في الآداب إلى خميس بن عمارة عن كتابه "تجربة في الإبداع والحدث في شعر القرن الثاني للهجرة" وهو كتاب صادر في ثلاثة أجزاء، في حين حُجبت بقية الجوائز وهي "الجائزة الوطنية للدراسات في الفنون والجماليات" و"الدراسات في الإنسانيات" و"الدراسات المغاربية" و"تحقيق المخطوطات" و"التأليف في ميداني المعاجم والموسوعات". وتألفت لجنة تحكيم هذه الجوائز من الأساتذة إبراهيم بن مراد رئيسا، وعضوية علي الغيضاوي ومحمد المختار العبيدي وآمال قرامي ووسام عبد المولى.

وفي مجال الكتابة الموجهة للناشئة، أُسندت الجائزة الوطنية للكتابة الموجهة للناشئة إلى إسمهان الفرجاني عن روايتها "أنت جميلة"، وذلك بعد تقييم لجنة تحكيم ترأسها الأستاذ حافظ محفوظ، وضمت نافلة ذهب ونجاة إدهان ومنيرة درعاوي.

وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي أن تكريم الكتّاب والمؤلفين والمفكرين يندرج ضمن رؤية استراتيجية تقوم على الاستثمار في العقل والفكر والإبداع والمعرفة. وشدّدت الوزيرة على حرص الوزارة على مواصلة دعم الكتاب التونسي وتعزيز ترويجه داخل البلاد وخارجها، معتبرة أن مكانة الكتاب والكتّاب ومعدلات الإقبال على القراءة تظل معيارا أساسيا لقياس تحضر المجتمعات.

من جهته، أفاد المكلف بتسيير الإدارة العامة للآداب عماد الحاجي أن عدد الإصدارات المترشحة لهذه الدورة بلغ 69 ترشحا قبلت لجان التحكيم منها 56 عملا توزعت على 37 عنوانا في مجال الإبداع الأدبي و12 عنوانا في مجال الدراسات العلمية و7 عناوين في مجال الكتابة الموجهة للناشئة. وأكد أن هذه الجوائز تمثل ركيزة أساسية لدعم الإبداع وتحفيز الباحثين والكتّاب على مزيد العطاء وترسيخ ثقافة الاعتراف بالجهود الفكرية والعلمية بما يسهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي والعلمي وتعزيز إشعاعه وطنيا ودوليا.