بن عروس: المركب الشبابي المغاربي برادس يحتضن الدورة الثالثة للملتقى الوطني للروبوتات والذكاء الاصطناعي

احتضن المركب الشبابي المغاربي برادس، اليوم الأحد ، فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني للروبوتات والذكاء الاصطناعي، التي ينظمها المركب بالتعاون مع جمعية أساتذة التقنية وبمشاركة ممثلين عن النوادي التكنولوجية من 12 ولاية.

وأفاد مدير المركب الشبابي المغاربي برادس عادل الجوادي، في تصريح لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذه الدورة، تعتبر امتدادا للدورة الجهوية الأولى التي انتظمت تحت عنوان مهرجان "الروبوتات وانترنات الأشياء" وللدورة الثانية التي خصّصت للمشاريع التكنولوجية والتي أخذت بعدا إقليميا لتتوسع خلال هذه الدورة وتأخذ بعدا وطنيا من خلال مشاركة عديد الناشطين في هذا المجال .

وتقدم لهذه الدورة 200 عمل تكنولوجي من مختلف النوادي الناشطة بدور الشباب والجمعيات التكنولوجية وبالنوادي التكنولوجية بالمؤسسات التربوية، منها 85 مشروعا خاصا بمسابقة المشاريع التكنولوجية، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل القائمين على هذه النوادي والجمعيات، بأهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات والانفتاح على التجارب المشابهة وعلى مستوى أعمالها.

وتمتاز هذه الدورة بنوعية الأعمال المشاركة سواء على المستوى الفني او على المستوى البيداغوجي ونوعية التأطير المصاحب للمشاريع المقدمة والمعروضة على أنظار لجنة المسابقات .

ومن جهته، بين رئيس المكتب الجهوي لجمعية أساتذة التقنية ببن عروس هيكل مطير، ان الغاية من تنظيم هذا الملتقى الذي وضع تحت شعار "تكنو بروجاكت 2025" اكتشاف إبداعات التلاميذ في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على ضوء التطورات المتسارعة في المجال، وتقييم عمل مختلف النوادي من خلال المشاريع المعروضة في مختلف المسابقات المدرجة في هذه التظاهرة، إلى جانب تتويج عدد من الأعمال المجددة والمبتكرة .

وبينت منسقة التظاهرة سهام السعيدي لصحفي "وات"، ان الملتقى يتنزل في إطار دعم الأنشطة العلميّة والتكنولوجيّة بالمؤسّسات الشبابية وتحفيز الشبان على الابتكار والإبداع من خلال جملة من الورشات والمسابقات التي ترسخ الانخراط الفعلي في النشاط وتعزز روح المنافسة لدى الشباب.

واضافت انه يحمل رسالة تعزز دور مؤسسات الشباب في تنظيم تظاهرات وطنية ذات صبغة علمية تهدف الى تبادل الخبرات بين الشباب من مختلف الجهات ، ودعم التجارب الشبابية وطنيا في مجال الروبوتات والذكاء الإصطناعي وتبادل الخبرات والتجارب بين الشبان ودعم التعاون والشراكة خاصة في مجال الأنشطة العلمية، الى جانب ترسيخ ثقافة التصميم والانجاز العلمي والاختراع والتنافس النزيه وانفتاح المؤسسة الشبابية على محيطها الخارجي وإبرام اتفاقيات شراكة فاعلة مع الجمعيات والمنظمات ذات الصلة بالمجال العلمي والتكنولوجيات الحديثة.

وتتوزع المسابقات في هذا الملتقى على 6 مسابقات، تتعلق الأولى بمشاريع إبداعات التلاميذ و5 مسابقات تتعلق بسباق السيارات والمرتبطة بالسرعة والسلاسة داخل المضمار وتحدي الحواجز وسباق المتاهة وسباق السيارات الذكية وغيرها .

ويطمح المنظمون، وفق مدير المركب الشبابي المغاربي برادس، توسعة هذه التظاهرة السنوية وتحويلها خلال الدورات القادمة إلى مسابقة دولية، وذلك للانفتاح على التجارب الدولية المقارنة في مجال صناعة الذكاء وصناعة المحتوى وتبادل التجارب والخبرات .