قيمة مداخيل الجمعية التونسية لقرى آس أو آس من الإقتطاع الآلي الشهري القار بلغت 340 ألف دينار

بلغت حاليا، نسبة الإقتطاع الآلي الشهري القار عبر موقع الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، 6020 منخرط أي بقيمة 340 ألف دينار شهريا، كمداخيل للجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، وفق ما كشف عنه مدير قرية الأطفال آس أو آس المحرس، محمد اليعقوبي، اليوم الإثنين، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، في إطار مهمة "أضواء على الجهات" التي تنفذ الوكالة بالشراكة مع برنامج دعم الإعلام التونسي.
وأضاف، اليعقوبي، انه "حسب تقرير وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، ومندوبية حماية الطفولة بتونس، الصادر سنة 2021، هناك حوالي 31 ألف طفلا مهددا على مستوى وطني في قائمة الإنتظار للإنتفاع بخدمات الجمعية التونسيةلقرى الأطفال آس أو آس".
وتابع "يوجد حاليا 6000 منتفعا، بخدمات الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، على مستوى وطني، ونأمل أن تشمل خدمات الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، جميع ولايات الجمهورية، والأطفال المهدديين".
وأشار إلى أن "قرية الأطفال آس أو آس المحرس، الراجعة بالنظر إلى الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، إنطلقت في مارس 2000، ترعى الأطفال فاقدي السند من 0 إلى 14 سنة، وعددهم 41 طفلا، و23 طفلا من 14 إلى 18 سنة في مبيتات، و23 شابا وشابة من 18 سنة إلى 24 سنة، في مرحلة الإستقلالية، يتم رعايتهم إلى حين تحصلها على شهائد عليا تخول لهم تحقيق إستقلاهم المادي، لتنسحب قرية الأطفال آس أو آس المحرس من الدعم المادي، لتبقى العلاقة الإجتماعية معهم".
وخلص اليعقوبي إلى القول، أنه "في إطار برنامج الأسر المدمجة التي إنطلقت فيه الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، منذ حوالي سنتين، يوجد في صفاقس، 11 منزلا مدمجا، أما في إطار برنامج دعم الأسر المعوزة، والأطفال المعرضين للتهديد، يوجد 1031 منتفعا في ولاية صفاقس، و575 في منطقة "حاسي الفريد " الراجعة بالنظر إلى ولاية صفاقس ".
من جهتها عبرت الأم بقرية الأطفال آس أو آس المحرس، فضيلة الوسلاتي، عن "فخرها وإعتزازها بالتجربة التي خاضتها بالقرية لمدة 25 سنة، كأم حاضنة لستة (6) أطفال منذ كانوا أطفال حتى بلغوا سن 25 سنة، وهم اليوم في أعلى المراتب الإجتماعية ".
وقالت "أن الخدمات التي قامت بها في القرية ، هي خدمات إنسانية بحتة، حيث تعتبر نفسها أما لأطفال فاقدي السند، وفي حاجة إلى الرعاية، سيما وأنها غير متزوجة".
وأكدت على أن "اهتمامها باطفالها ، لن يمنعها من التوفيق بين خدمتهم و حياتها الشخصية".
من ناحيتها روت الفتاة، ابنة قرية الأطفال آس أو آس المحرس، صبرين شعبان، عن قصة نجاحها فقالت "أحمد الله إني بنت قرية الأطفال آس أو آس المحرس، منذ كان عمري 3 أشهر حتى بلغت الآن 25 سنة من عمري، وأدرس سنة ثانية جامعة، إختصاص الهندسة الألكتروميكانيكية".
وذكرت أن "إنتمائها إلى قرية الأطفال آس أو آس المحرس، مع الأم الحاضنة، جعلها تتعلم الصبر، وتحمل المسؤولية العائلية والمجتمعية، إلى درجة أنها تعتبر الأم التي ربتها في القرية، هي أمها البيولوجية، واخوتها في القرية هم إخوتها الحقيقيين ".
يذكر أنه، بالرغم من الصعوبات المالية المرصودة يتواصل سعي «الجمعية التّونسية لقرى اس أو اس» إلى البحث عن حلول مادية لمجابهة واقع شحّ الموارد، ودراسة بعث مشاريع خاصة بها تُمكن قراها الأربعَ (قمرت وسليانة والمحرس وأكّودة) من مواصلة عملها واستقبال الأطفال فاقدي السند ورعايتهم، ويأتي ذلك بعد تقليص «الفيدرالية الدولية لقرى الأطفال اس أو اس » العالمية تمويلها في تونس منذ ثلاث سنواتٍ إلى 15 بالمائة فقط من إجمالي ميزانيتها بعد أن كانت توفر 80 بالمائة من الميزانية التي تغطي احتياجات الجمعية التّونسية، لتتجه الجمعية للبحث عن موارد تغطي نفقاتها.
كما يشار إلى أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال كانت تتلقى ما بين 60 و80 في المائة من ميزانيتها من الجمعية العالمية لقرى الأطفال، فيما توفر النسبة المتبقية من الهبات والمساعدات التي يقدمها الأشخاص أو الشركات والجمعيات.
وأضاف، اليعقوبي، انه "حسب تقرير وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، ومندوبية حماية الطفولة بتونس، الصادر سنة 2021، هناك حوالي 31 ألف طفلا مهددا على مستوى وطني في قائمة الإنتظار للإنتفاع بخدمات الجمعية التونسيةلقرى الأطفال آس أو آس".
وذكر محدثنا أنه "يوجد حاليا 6000 منتفعا، بخدمات الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، على مستوى وطني، ونأمل أن تشمل خدمات الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، جميع ولايات الجمهورية، والأطفال المهدديين".
وأشار إلى أن "قرية الأطفال آس أو آس المحرس، الراجعة بالنظر إلى الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، إنطلقت في مارس 2000، ترعى الأطفال فاقدي السند من 0 إلى 14 سنة، وعددهم 41 طفلا، و23 طفلا من 14 إلى 18 سنة في مبيتات، و23 شابا وشابة من 18 سنة إلى 24 سنة، في مرحلة الإستقلالية، يتم رعايتهم إلى حين تحصلها على شهائد عليا تخول لهم تحقيق إستقلاهم المادي، لتنسحب قرية الأطفال آس أو آس المحرس من الدعم المادي، لتبقى العلاقة الإجتماعية معهم".
وخلص اليعقوبي إلى القول، أنه "في إطار برنامج الأسر المدمجة التي إنطلقت فيه الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، منذ حوالي سنتين، يوجد في صفاقس، 11 منزلا مدمجا، أما في إطار برنامج دعم الأسر المعوزة، والأطفال المعرضين للتهديد، يوجد 1031 منتفعا في ولاية صفاقس، و575 في منطقة "حاسي الفريد " الراجعة بالنظر إلى ولاية صفاقس ".
من جهتها عبرت الأم بقرية الأطفال آس أو آس المحرس، فضيلة الوسلاتي، عن "فخرها وإعتزازها بالتجربة التي خاضتها بالقرية لمدة 25 سنة، كأم حاضنة لستة (6) أطفال منذ كانوا أطفال حتى بلغوا سن 25 سنة، وهم اليوم في أعلى المراتب الإجتماعية ".
وإعتبرت "أن الخدمة التي قامت بها في قرية الأطفال آس أو آس المحرس، هي خدمة إنسانية بحتة، حيث تعتبر نفسها أما لأطفال فاقدي السند، وفي حاجة إلى الرعاية، سيما وأنها غير متزوجة".
وأكدت على أن "الخدمة التي تقوم بها في قرية الأطفال آس أو آس المحرس، لا تمنعها من التوفيق بينها وبين حياتها الشخصية".
من ناحيتها روت الفتاة، إبنت قرية الأطفال آس أو آس المحرس، صبرين شعبان، عن قصة نجاحها فقالت "أحمد الله إني بنت قرية الأطفال آس أو آس المحرس، منذ كان عمري 3 أشهر حتى بلغت الآن 25 سنة من عمري، وأدرس سنة ثانية جامعة، إختصاص الهندسة الألكتروميكانيكية".
وذكرت أن "إنتمائها إلى قرية الأطفال آس أو آس المحرس، مع الأم الحاضنة، جعلها تتعلم الصبر، وتحمل المسؤولية العائلية والمجتمعية، إلى درجة أنها تعتبر الأم التي ربتها في القرية، هي أمها البيولوجية، واخوتها في القرية هم إخوتها الحقيقيين ".
يذكر أنه، بالرغم من الصعوبات المالية المرصودة يتواصل سعي «الجمعية التّونسية لقرى SOS» إلى البحث عن حلول مادية لمجابهة واقع شحّ الموارد، ودراسة بعث مشاريع خاصة بها تُمكن قراها الأربعَ (قمرت وسليانة والمحرس وأكّودة) من مواصلة عملها واستقبال الأطفال فاقدي السند ورعايتهم، ويأتي ذلك بعد تقليص «الفيدرالية الدولية لقرى الأطفال SOS» العالمية تمويلها في تونس منذ ثلاث سنواتٍ إلى 15 % فقط من إجمالي ميزانيتها بعد أن كانت توفر 80 % من الميزانية التي تغطي احتياجات الجمعية التّونسية، لتتجه الجمعية للبحث عن موارد تغطي نفقاتها.
كما يشار إلى أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال كانت تتلقى ما بين 60 و80 في المائة من ميزانيتها من الجمعية العالمية لقرى الأطفال، فيما توفر النسبة المتبقية من الهبات والمساعدات التي يقدمها الأشخاص أو الشركات والجمعيات.