مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني : التقدم لمراكز التجنيد ييتم تلقائيا وما يطلق عليه ب"الرافل" ولى وانتهى

استضاف سامي فرتونة اليوم 30 سبتمبر 2025 في برنامج el matinale jeunes العميد بالبحرية حاتم السوسي مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني وذلك للحديث عن حصة التجنيد الثالثة لسنة 2025

اوضح المتدخل انه تم  الاطلاق  في الحصة الثالثة للتجنيد بعد حصص كل من شهر مارس وشهر جوان حيث انطلقت احد سبتمبر وتنتهي يوم الجمعة القادم اي تبقى اربع ايام لنهاية الاجال واردنا ان نستغل الفرصة لتذكير شبابابنا الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و25 سنة مدعويين للتقدم لمراكز التجنيد لاداء هذا الواجب وحتى لا يجدوا انفسهم في ما بعد قائمة المتخلفين وتنطبق عليهم احينها قوانين الاحكام الزجريةكما بين ان المولودين قبل 31 ديسمبر 1999 الة غاية 1 جانفي 1990 هؤلاء شملهم قانون اعفاء استثنائي صدر في فيفري 2024 

وفي ما يتعلق بالموانع التي تحول الشاب دون اداء واجبه الوطني بين السيد العميد ان بلوغ الشاب سن العشرين سنة لا تعني انه مطالب اليا بالتجنيد بل هناك عدة حالات تمنعهم من ذلك على غرار الدراسة  او ان تكون امه ارملة وهوكافلها او ان يكون ابوه معاقا وسنه تجاوز ال65 سنة فكل شاب يجد نفسه في وضعية مشابهة سواء كانت دراسية او اجتماعية اوصحية  ان يتقدم بملف فيه وثائق تثبت الحالة التي هو فيها واضاف بانه بالامكان الدخول الى موقع وزارة الدفاع الوطني والاطلاع على الوثائق المطلوبة حسب الحالة ويمكن فيما بعد الاتصال بالوزارة عن طريق الادارة العامة للتجنيد والتعبئة والا على مستوى المكاتب الجهوية للخدمة الوطنية وهي موجودة في ال 24 ولاية  

واضاف انه في حصة التجنيد الحالية يتم التنقل بين المعتمديات وقت تم بث عدة بلاغات وبامكان كل شاب عمره 20 سنة التقدم للسلط المعنية ولممثلي وزارة الدفاع للاستفسار واخذ المعلومة من مصدرها دون ان يخاف من ان يؤخذ للتجنيد قصرا بل يجب ان يتاكد شبابنا ان عملية التجنيد تكون بصفة تلقائية فزمان ما يطلق عليه بالرافل ولى وانتهى 

وبالنسبة للمتخلفين هم اللي يتخلفوا على اربع حصص تجنيد متتالية  ومثالا لذلك المعنيين بحصة التجنيد في سبتمبر  نعطيهم فرصة للتقدم في ديسمبر 2025  ثم حصة مارس 2026 وجوان 2026 وفي صورة عدم تقدمهم للتجنيد او تقديم ملف تسوية حين ذاك تسجل اسماؤهم في قائمة المتخلفين ويقع ارسالها للقضاء العسكري وتنجر عنها احكاما وبعدها يصبحون محل تفتيش