الاستعمال الخاطئ والمفرط للمضادات الحيوية يخلق مقاومة لدى البكتيريا المسببة للامراض ويجعلها مستعصية على هذا النوع من الادوية

اما الامراض الناتجة عن الفيروسات على غرار النزلة والزكام وباقي الامراض  الفيروسيةفانها لا لا تعالج بالمضادات الحيوية  الا في حالة واحدة وهي تعكر حالة المريض حين تكون اصابة مزدوجة فيرورس وبكتيريا وتتعكر بموجبها حالة المريض في تلك الوضعية فحسب يمك للطبيب وصف مضاد حيوي ولكنها تبقى حالات قليلة وخاصة  

واوضح المتدخل ان الامراض البكتيرية هي  فحسب  التي يوصى فيها باستعمال المضادات الحيوية اما بقية الامراض فان الاستعمال الخاطئ فيها لهذه المضادات يتسبب في اضرار متنوعة ومتفاوتة وهي خسارة المال في دواء لن يجدي نفعا في الحالة المرضية التي اخذ من اجلها اضافة الى المجازفة بالتعرض للاعراض الجانبية لدواء لن نجني منه اي نفع  واوضح انه من الظواهر الخطيرة التي اصبح يشهدها العالم في السنوات الاخيرة وهي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية نتيجة الاسعمال المفرط والخاطى للمضادات الحيوية والتي تجعل البكتيريا تصنع مادة مقاومة للمضادات الحيوية وفي حال تكاثر هذا النوع من البكتيريا المقاومة للمضادات تجعل الانسان في حال اصابته بمرض لا يجد اي مضاد حيويف عال قادرا على شفائه 

وحول الحلول الواجب ايجادها لترشيد استهلاك المضادات الحيوية بين الدكتور ان المسؤولية جماعية تجمع المريض والدكتور والصيدلي واضاف انه في كليات الطب والصيدلية يقع التذكير دائما  باهمية ترشيد اسعمال المضادات الحيوية ولابد من التحسيس المستمر بهذه المسالة الحيوية